كان هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى تعيش في منزل كبير مع والديها. كانت ليلى فتاة عادية، تحب اللعب مع أصدقائها والذهاب إلى المدرسة. ذات يوم، كانت ليلى تلعب في الحديقة عندما سمعت صوتًا ينادي اسمها. نظرت حولها، لكنها لم تر أي شيء. سمعت الصوت مرة أخرى، وكان أقرب هذه المرة.

“ليلى،” قال الصوت. “أنا هنا.”

ليلى نظرت حولها مرة أخرى، لكنها لم تر أي شيء. كانت خائفة، لكنها لم تستطع التوقف عن الاستماع إلى الصوت.

“ليلى،” قال الصوت مرة أخرى. “أنا هنا. أنا أراقبك.”

ليلى بدأت في البكاء. كانت خائفة جدًا. ركضت إلى المنزل، لكنها لم تتمكن من التوقف عن سماع الصوت. كان يتبعها.

دخلت ليلى إلى المنزل وأغلقت الباب خلفها. ركضت إلى غرفتها ودخلت تحت الغطاء. كانت خائفة جدًا من الخروج من تحت الغطاء.

سمعت ليلى الصوت يطرق على باب غرفتها.

“ليلى،” قال الصوت. “أنا هنا. أنا أريدك.”

ليلى كانت خائفة جدًا. لم تستطع التحرك. كانت مستلقية تحت الغطاء تبكي.

توقف الصوت عن الضرب على الباب. لم تسمع أي شيء بعد ذلك.

ليلى ظلت مستلقية تحت الغطاء لفترة طويلة. لم تستطع النوم. كانت خائفة جدًا.

في الصباح، خرجت ليلى من غرفتها. كان المنزل هادئًا. لم تسمع أي صوت.

ذهبت ليلى إلى المطبخ لتناول الإفطار. لم يكن والداها في المنزل. تركا لها ملاحظة تقول إنهما سيذهبان للعمل ولن يعودا حتى المساء.

كانت ليلى وحدها في المنزل. كانت خائفة جدًا، لكنها لم تستطع الخروج من المنزل. كانت محاصرة.

ظلت ليلى في المنزل طوال اليوم. لم تفعل شيئًا سوى الجلوس على الأريكة والبكاء. كانت خائفة جدًا.

في المساء، عاد والدا ليلى إلى المنزل. كانت ليلى سعيدة جدًا لرؤيتهما. ركضت إلىهما واحتضنتهما.

أخبرا ليلى أنهما يحبانها وأنهما لن يتركاها أبدًا.

شعرت ليلى بالأمان مرة أخرى. كانت سعيدة جدًا لأن والداها عادا إلى المنزل. لم تكن خائفة بعد الآن.كان هناك رجل يعمل في مصنع قديم مهجور. كان يعمل في الليل، وكان وحده في المصنع. كان الجو مظلمًا وهاديءًا، وكان الرجل يبدأ في الشعور بالخوف.

وفجأة، سمع صوتًا. كان صوتًا خافتًا، لكنه كان هناك. استدار الرجل لينظر، لكنه لم ير شيئًا. سمع الصوت مرة أخرى، وكان أقرب هذه المرة.

بدأ الرجل في الخوف. بدأ يركض، لكنه لم يستطع الرؤية في الظلام. سمع الصوت خلفه، وكان يقترب.

ركض الرجل بأقصى سرعة، لكنه كان يعلم أنه لن يتمكن من الهرب. كان الصوت يقترب، وكان الرجل على وشك الاستسلام.

وفجأة، رأى الضوء في نهاية النفق. ركض الرجل نحو الضوء، والصوت اختفى.

خرج الرجل من المصنع، وكان في أمان. كان يتصبب عرقًا، وكان يشعر بالارتعاش. لم يعلم ما كان الصوت، لكنه كان يعرف أنه كان شيئًا شريرًا.

لم يذهب الرجل مرة أخرى إلى المصنع القديم. كان يخشى أن يسمع الصوت مرة أخرى.
للمزيد من القصص حمل التطبيق

Click to rate this post!
[Total: 0 Average: 0]